٢٥‏/١١‏/٢٠٠٨، ٩:٤٤ ص

تقرير إخباري: الاستخبارات الأميركية تنصتت على بلير والرئيس العراقي السابق الياور

تقرير إخباري: الاستخبارات الأميركية تنصتت على بلير والرئيس العراقي السابق الياور

نقلت شبكة تلفزيونية عن أحد موظفي الاتصالات السابقين في الجيش الأميركي قوله إن الاستخبارات الأميركية تنصتت على مكالمات هاتفية خاصة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والرئيس العراقي السابق غازي الياور.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن راديو سوا ان دافيد مورفي فولك (الذي يتقن اللغة العربية وكان يعمل مع الجيش في تعقب المكالمات الهاتفية من عام 2003 وحتى عام 2007)، قال لشبكة تلفزيون ABCNews إنه استمع لمكالمات عاطفية بين الياور (أول رئيس عراقي مؤقت بعد سقوط نظام صدام حسين) وخطيبته آنذاك نسرين براوري التي كانت وزيرة في الحكومة العراقية المؤقتة وأصبحت فيما بعد زوجة للرئيس الياور قبل أن يتطلقا.
 وقال الموظف السابق إنه كان مؤهلا أثناء عمله للاطلاع على أمور تحظى بسرية عالية داخل مقر وكالة الأمن القومي الأميركية في قاعدة غوردون في ولاية جورجيا، التي كان فولك يعمل منتدبا لديها.
 وأشار إلى أنه رأى داخل قاعدة بيانات يطلق عليها اسم Anchory ملفا باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
 ورفض فولك إعطاء تفاصيل حول ما شاهده داخل ملف بلير واكتفى بالقول إنها كانت معلومات ذات طبيعة شخصية.
 وقد رفض متحدث باسم بلير التعليق على مزاعم فولك.
 وذكر التقرير أن وكالة الأمن القومي الأميركية رفضت التعليق على ما كشفه فولك بخصوص بلير والياور ، واكتفى المتحدث باسمها بالقول إن الوكالة تتبع كافة القوانين في عملها.
 ولفت التقرير إلى أن جمع معلومات عن قادة دول أجنبية يعتبر عملا قانونيا وشائعا لأجهزة الاستخبارات في مختلف أنحاء العالم.
 غير أن هناك اتفاقية بين امريكا وبريطانيا تحظر على أجهزة الاستخبارات التجسس على الزعماء البريطانيين والأميركيين كما أن هناك علاقات تعاون وثيقة وتبادل للمعلومات بين وكالة الأمن القومي الأميركية ونظيرتها في بريطانيا.
 ونقلت ABCNews عن مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية CIA قوله إنه "إذا صح الحديث عن احتفاظنا بملف لبلير، فإن ذلك سيشكل خرقا كبيرا للاتفاق بيننا وبين البريطانيين ".
 جدير بالذكر أن فولك وزميلا سابقا له كانا قد كشفا الشهر الماضي عن تجاوزات لأجهزة الاستخبارات الأميركية فيما يتعلق بالتجسس على المكالمات الخاصة بالجنود والمواطنين الأميركيين العاملين في العراق.

رمز الخبر 789415

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha